البيت هو الحضنُ الدافئ، يضمّنا بحبٍّ، سواء أكانَ صغيراً أم كبيراً، خيمةً أم قصراً… وفيه نكبرُ ونتألّق، ويكبر معنا وبنا. أصدقائي! هنالك كثيرٌ من الأطفال قد فقدوا بيوتهم، لكنّهم لم يفقدوا الأمل… ومنهم الطفل هاني، الذي تعرفتُ إليه، وأنا أجولُ في إحدى الحارات، إذ كان يرتّب شرفتَهُ الصغيرة، ويغني بصوتٍ لافتٍ: بيتي – قالوا عنه […]
Read Moreواحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة… أفتحُ كفي، وأعدّ الأرقامَ على أصابع يدي… أضعُ يدي الثانية بيد جدي، وأبدأ بالعد. شمسٌ واحدة، تنيرُ حياتنا، بل تنيرُ الكونَ كلّه… فراشتان اثنتان جميلتان… وثلاثُ زهرات، بل أربع، بل خمس! بل ستّ زهراتٍ! ياه… عمري ستُّ سنوات! قال جدي: ضع إلى جانبها صفراً، فكم سيكون عمري يا قمري؟! مشينا […]
Read Moreوززز وزززز أسمع صوتاً في البستانِ صوتُ النحلةِ قد صحّاني وززززز وززززز جاءت من مملكةِ النحل طارتْ ترقصُ وسْطَ السهلِ بين الزهرة والأغصانْ هذي النحلة يا خلان تهدينا حُبّاً وحنانْ شهداً عسلاً حلواً عذباً ورحيقاً يشفي الإنسانْ صــديقتـــكم شــــامة (العدد 134 – شباط 2022) pdf. عدد المشاهدات : 459
Read Moreتُهدينا السماءُ المطرَ، وتهدينا النجومُ الألقَ، أمّا الأشجارُ فتهدينا الخُضرةَ والثمار… هذا ما فكّرت فيه وأنا أحلّق عالياً في السّماء، أحلّق فرحاً وسعادةً، بين الشمسِ والغُيوم، بعدَ أهداني عميّ بالوناتٍ ملوّنة وجميلة. أبهجتني الألوان، وفكّرتُ: “ماذا سأهديه الآن؟”… ضحكتي الصادقة، وقلبي المُحب، وأملاً يملأ الأكوان. صــديقتـــكم شــــامة (العدد 133 – كانون الثاني 2022) […]
Read Moreكان ياما كان، في أجمَلِ الأيّام، سَمِعتُ صوتاً جميلاً يروي أحلى الكلام، إنّه الحكواتيُّ! ركضتُ نحوَهُ، وجَلَستُ أمَامَه وكليّ إصغاءٌ واهتمام… وبعدَ التحيّة والسّلام، بدأت الحكايةُ، كانَ أبطالُها أقوياءٌ شُجعان، يبنون بالحكمةِ والمحبّة الأوطان…. ياااه… كم تحمّسنا وحلّقنا!، ونحن على بساطِ الحكايات طِرنا إلى عالمِ الحيوان، بل سافرنا معه في رحلةٍ شائقة إلى أعلى الجبال وأعمقِ […]
Read Moreيا قطرةَ المطر الفضّيّة! يا أصفى مَن طرقَ عَلَيَّ الباب! طرقَ، وغاب، ثمّ عادَ بلُطفٍ كالأحباب، يحمِلُ خيراتِ “الشّتويّة”. يا قطرةَ المطر الفضّيّة! هيّا ارقُصي على شُبّاكي! كوني قويّة، وكوني سخيّة! كوني نقيّة! الأرضُ عطشى إلى لقائك، والشَّجرُ ينظرُ إلى سمائِك، وبك تكونُ الدُّنيا بهيَّة… صـــديقتــكم شـــامـة (العدد 131 – تشرين الثاني […]
Read Moreجدّي جدّي جدّي الأغلى عِندي يبقى قُربي جنّةَ وردِ يرفَعُني للأعلى حتّى بيدي أُمسِكُ حُلْمي الوردي أغدُو معَهُ كُلَّ صباح فأُحلِّقُ مِن دُونِ جناح ألمسُ غيماً أُصبحُ شمساً تُشرِقُ من قلبي الأفراح… ألفُ حكايَهْ في بُستان يأخُذُني عبرَ الأزمان يحكي عن أبطالٍ كانوا عن شُجعان عن حُبّي لأخي الإنسان! يَلهُو معَ كلّ الأحفاد ما أطيبَ […]
Read Moreأصدقائي… لمّا كنتُ في مثل عمركم كنتُ أشعر بالسعادة مع بدايةِ كلّ عامٍ دراسيّ جديد، فمع كل عام هُنالك أصدقاء جدد، ومعلوماتٌ ومعارف جديدة، وهكذا… وعاماً بعد عام أصبح لديّ رصيدٌ كبيرٌ من الأصدقاء الطيبين والمعلّمين النافعين المُلهمين، فنحن معهم وبهم سنكون أغنى وأجمل وأنفع لمن حولنا… ولكن ما أريد أن أخبركم به، هو أن […]
Read Moreأصدقائي! كلّنا نحبّ الحيوانات الأليفة، وخصوصاً الأرانب النشيطة المَرِحة. لكن ما حدثَ في قرية الأرانب يومَ أمس، جعلني أحبّ هذا الحيوان الأليف أكثر وأكثر… فالأرانب كما تعرفون تحضّر منازلها بنفسها، ومنزلها الذي يسمّى الجُحر منظمٌ ومرتّب دائماً، غرفة للنوم وأخرى للجلوس كالبشر تماماً، أمّا المُفاجأة الحقيقيّة فكانت عندما رأيت الأرانب تزرعُ وتحصُد الجزَر، طعامَها المفضّل، […]
Read Moreأصدقائي! ما أجمل َ الأوقاتَ الصيفية التي نمضيها مع أصدقائنا، ومع ألعابنا الجميلة وعوالمها الساحرة! مع الألعاب نُبحِرُ إلى عالمِ الخيالِ والحكايات، نتحدّثُ ونضحَكُ معها، ونجدُ حلولاً لمشكلاتنا، ونُمضي أسعدَ الأوقات… لكن هُناك سؤالٌ يدورُ في رأسي: ماذا عن الأطفال الذين لا يملكون ألعاباً؟ هل سيجلسونَ هكذا دونَ أن يفعلوا شيئاً؟ بالتأكيد لا، فإن لم […]
Read More