في أوّل أيام المدرسة، تُراودني أجملُ المشاعر، ففي قلبي حُبُّ الفنّان للفرشاة وللألوان،
وفي فكري حلمٌ لأديب، أنّ النورَ هناك قريب!
أنظرُ إلى نفسي، وأنا أرتدي ثيابَ المدرسة، فأتخيّلُ طبيباً في مُستشفى، أو مهندساً يُنشئ بناءً، أو أستاذاً بارعاً يتألّقُ أمامَ تلاميذه.
أمضي مُسرعاً إليها، إلى الراية المرفرفة على جبينها، أكتبُ حرفاً، وأنهلُ عِلماً، وكلّي ثقةٌ، دون غرور، أبدعُ فنّاً، أمزجُ لوناً، أرسمُ بستاناً وزهوراً.
يا مدرستي! أجراسُ القلب تُقرَعُ، وتُنادي: أنتِ النور، وأنا أمضي إليكِ بكلّ سرور.
صــديقتـــكم شــــامة
اضغط على الرابط أدناه لقراءة العدد كاملاً: