العدد 139 – تموز 2022

في أوّل أيام المدرسة، تُراودني أجملُ المشاعر، ففي قلبي حُبُّ الفنّان للفرشاة وللألوان،
وفي فكري حلمٌ لأديب، أنّ النورَ هناك قريب!
أنظرُ إلى نفسي، وأنا أرتدي ثيابَ المدرسة، فأتخيّلُ طبيباً في مُستشفى، أو مهندساً يُنشئ بناءً، أو أستاذاً بارعاً يتألّقُ أمامَ تلاميذه.
أمضي مُسرعاً إليها، إلى الراية المرفرفة على جبينها، أكتبُ حرفاً، وأنهلُ عِلماً، وكلّي ثقةٌ، دون غرور، أبدعُ فنّاً، أمزجُ لوناً، أرسمُ بستاناً وزهوراً.
يا مدرستي! أجراسُ القلب تُقرَعُ، وتُنادي: أنتِ النور، وأنا أمضي إليكِ بكلّ سرور.
صــديقتـــكم شــــامة
اضغط على الرابط أدناه لقراءة العدد كاملاً:

(1) Comment

  • Maria Tormoch 28/10/2022 @ 4:47 م

    الشكر لكم أيها الفريق الرائع للجهد الجميل والاستثنائي الذي تقدمونه في سبيل الارتقاء بثقافة الطفل.. صدقًا ما تقومين به هو فخر ونيشان نجاح يُعلق على صدر كل عضو ومساهم وكاتب ورسام وحتى الموزّع وعامل الطباعة .. قد لا تسعفني الذاكرة بذكر كل من له يد في اصدار هذه المجلة التخصصية، ولكني على ثقة بأنكم تحملون مسؤولية كبيرة ورسالة سامية.
    فهنيئًا لأطفالنا بأبداعاتكم
    مارية طورمش
    من الشارقة – دولة الامارات العربية المتحدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *