العدد 136 – نيسان 2022

البيت هو الحضنُ الدافئ، يضمّنا بحبٍّ، سواء أكانَ صغيراً أم كبيراً،

خيمةً أم قصراً… وفيه نكبرُ ونتألّق، ويكبر معنا وبنا.

أصدقائي! هنالك كثيرٌ من الأطفال قد فقدوا بيوتهم، لكنّهم لم يفقدوا الأمل… ومنهم الطفل هاني، الذي تعرفتُ إليه، وأنا أجولُ في إحدى الحارات، إذ كان يرتّب شرفتَهُ الصغيرة، ويغني بصوتٍ لافتٍ:

بيتي – قالوا عنه – صغيرْ

لكنْ حُلمي فيه كبيرْ

مكتبةٌ قربي وسريرْ

مصباحٌ في الليل يُنيرْ

في شرفته عشٌّ حلوٌ

يسكنهُ زوجُ عصافيرْ

يُنشدُ لحناً

ثمّ يطيرْ:

وطني نحو النورِ يسير!

صــديقتـــكم شــــامة

 

اضغط على الرابط أدناه لقراءة المجلة كاملة:

(العدد 136 – نيسان 2022) pdf.