لكـمُ السَّلام
لكـمُ الأمان
لكـمُ السَّلامُ أيا أحبّـائي الصِّغارَ، ودُمتـمُ في ألفِ خيرٍ، تَـمْـلَـؤُونَ الأرضَ بالضَّحِكاتِ والأفراحِ واللعبِ الجميل، كأنّـكُم أسرابُ طيرٍ تغمرُ الأرواحَ بالتَّغريدِ، بل أحلى وأكثرُ روعةً. يا بهجةَ الدُّنيا! نَراكُـم تَـمْرَحُونَ بكُلِّ حُبٍّ كالفراشاتِ الـمُلوَّنةِ السَّعيدةِ بالرَّبيعِ، فكم نُـحسُّ بفرحةٍ! وتَظلُّ أعيُـنُنا عليكُمْ والقلوبُ، وتُشْرِقُ الشَّمسُ اللطيفةُ حولَـنا. لكـمُ الأمانُ، فلا تـخافُوا، إنَّ في الآتي القريبِ مزيدَ أفراحٍ لكم ومزيدَ أيامٍ وأعيادٍ، فظلُّوا في رِحابِ بلادِنا شجراً سخيّاً بالشَّهـيِّ من الثِّـمـارِ، وظَـلِّـلُونا بابتساماتِ التَّفاؤُلِ والغدِ الـمأمولِ، لن نخشى الصِّعابَ، وإنْ شَعرْنا أنّـها كَثُـرَتْ علينا، لن نُضِيْعَ الـحُلْـمَ مـهـمـا طالتِ الآلامُ، لن ننسى مَـطامِـحَـنا، سنعملُ كُلَّ حينٍ في سبيلِ بلادِنا مـهـمـا جرَى، ومعاً سنبقى، يا أحبّـائي، الأمل.
قحطان بيرقدار
اضغط على الرابط أدناه لقراءة العدد كاملاً: