أخي الأكـبَـر
شِعر: قحطــــان بيـــرقــدار
أهْــلاً أهـلاً بــأخي الأكبَـــرْ
يا مَـنْ بـيْ هُـوَ دَوْماً يَفْـخَـرْ!
بيَــدِي يـأخُذُ، بــلْ يَــدْفَعُني
كي أدْنُوَ مِنْ حُـلُـمٍ أزْهَـرْ
***
أنا دَوْماً أتَعلَّـمُ مِنْهُ
مـا يَنْـفَـعُـــني في دُنْيـــايــا
إنْ يَتــأخَّــــرْ أسْألْ عَنْهُ
فَبِــهِ كـمْ تَفْـرَحُ عَيْنـايا!
***
يَـــوْمَ نَـجــــاحي في مَدْرَسَتي
يُـحْـضِرُ لـيْ في الـحالِ هَـدِيَّةْ
أفْرَحُ جِـــدّاً، تَبْسِـــمُ شَفَتِـيْ
وأُحِــسُّ الأيّـــامَ هَـنِـيَّــــةْ
***
وأُوَقِّرُهُ، وأُبَـجِّلُـهُ
وَهْــــوَ عَلـيَّ يَظـــلُّ عَطُــوفا
في دَرْبـي دَوْماً أسْألُـهُ
يُرْشِدُني، ويَظلُّ رَؤُوفا
***
لكَ مِنِّـي الكَـلِـمــاتُ الأنْـقَـى
تَبْـقَـى كـــالأنـــوارِ سَنِيَّــةْ
أنتَ أخي الأكبَـرُ، كَـمْ تَبْـقَـى
أيّامي قُـرْبَـكَ وَرْدِيَّةْ!
***
اضغط على الرابط أدناه لقراءة العدد كاملاً: