العدد 829 – حزيران 2022

أخي الأكـبَـر

 

شِعر: قحطــــان بيـــرقــدار

 

أهْــلاً أهـلاً بــأخي الأكبَـــرْ

يا مَـنْ بـيْ هُـوَ دَوْماً يَفْـخَـرْ!

بيَــدِي يـأخُذُ، بــلْ يَــدْفَعُني

كي أدْنُوَ مِنْ حُـلُـمٍ أزْهَـرْ

***

أنا دَوْماً أتَعلَّـمُ مِنْهُ

مـا يَنْـفَـعُـــني في دُنْيـــايــا

إنْ يَتــأخَّــــرْ أسْألْ عَنْهُ

فَبِــهِ كـمْ تَفْـرَحُ عَيْنـايا!

***

يَـــوْمَ نَـجــــاحي في مَدْرَسَتي

يُـحْـضِرُ لـيْ في الـحالِ هَـدِيَّةْ

أفْرَحُ جِـــدّاً، تَبْسِـــمُ شَفَتِـيْ

وأُحِــسُّ الأيّـــامَ هَـنِـيَّــــةْ

***

وأُوَقِّرُهُ، وأُبَـجِّلُـهُ

وَهْــــوَ عَلـيَّ يَظـــلُّ عَطُــوفا

في دَرْبـي دَوْماً أسْألُـهُ

يُرْشِدُني، ويَظلُّ رَؤُوفا

***

لكَ مِنِّـي الكَـلِـمــاتُ الأنْـقَـى

تَبْـقَـى كـــالأنـــوارِ سَنِيَّــةْ

أنتَ أخي الأكبَـرُ، كَـمْ تَبْـقَـى

أيّامي قُـرْبَـكَ وَرْدِيَّةْ!

***

اضغط على الرابط أدناه لقراءة العدد كاملاً:

(العدد 829 – حزيران 2022) pdf.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *