53 عاماً والشَّمسُ تُشرِقُ بينَـنا
ثلاثةٌ وخمسونَ عاماً، ومجلّةُ أسامة في صُحبتِكم أحبّائي الأطفال! أنتـم شمسُها الـمُشرقة، وفضاؤُها الرّحب، تُـحلِّقُ بكم ومعكم بكُلِّ سعادة بـمـا تَضُـمُّهُ صفحاتُـها من أبوابٍ مُفيدة، وقصصٍ مُصوَّرة شائقة، وقصائد مُـؤثِّرة، ورُسوم مَـرِحةٍ لطيفة، تعكسُ ثقافتَـكم وعالـمَـكم وطُموحاتكم، وتُتابعُ مجلّتُـكم العريقة في كلِّ حين تقديـمَ كُـلّ ما هو مُفيدٌ ومُـمتعٌ وقـيِّـمٌ لأجلِـكم أحبّاءَنا، فتَطّلِعُونَ فيها على الـمعلومات الطّريفة التي تَـجذِبُكم وتَشُدُّ انتباهَـكم، وتَنشُرونَ على صفحاتها ما تَكتبُونَـهُ وتَرسُمونَـهُ معَ صُـوَرِكم في بابَـيْ «بريد الأطفال» و«فنّانو الـمُستقبل». يَسُـرُّنا كثيراً تَواصُـلُـكم معَ الـمجلّة عَـبْـرَ موقع الهيئة العامّة السُّوريّة للكتاب على الشَّابكة، وعَـبْـرَ صفحة الـمجلّة على موقع التَّواصُل الاجتماعـيّ (فيسبوك)، ونحنُ في انتظار رسائلِـكم دائماً للاطّلاع على إبداعاتِـكُم وآرائِـكم ومُـقترحاتِـكُم، كما تُسعِـدُنا جدّاً زيارتُـكم مقـرّ الـمجلّة بدمشق الذي يُرحِّبُ بكم، ويُنيرُهُ حُضورُكم.
أسامة معَـكُم، وأنتُـم معَـها… كُـلّ عامٍ وأنتُــم بألفِ خير.
قحطــــان بيـــرقـــــدار