تـحـيّة إلى فنّانة الأطفال لجينة الأصيل
أصدقائي! معَ تفتُّـح أزهار الرَّبيع الجميلة، ومعَ نسماتِـهِ العذبة، وشمسِهِ الدَّافئة، تعودُ إليكم فنّانةُ الأطفال لجينة الأصيل على صفحاتِ «أسامة» من جديد، فقد قدّمتْ لوحةً لغلافِ هذا العدد من الـمجلّة تـحملُ بَصْمَـتَـها الفنّـيّةَ الخاصّة، بما فيها مِـن عناصرَ طُفوليّةٍ لطيفة، وألوانٍ مُعـبِّرة، وبراءةٍ في الـحُضور، وانسجامٍ في التَّشكيل… وتُعبِّـرُ لوحةُ الغلاف عن قصيدةٍ كتبتُـها لكم بعنوان «أنا فنّانة» بَطلَـتُـها طفلةٌ تُـحبُّ الرَّسم، تُـحدِّثُنا عن لوحةٍ رَسمَتْ فيها السَّهلَ الأخضر، والـخِرافَ البِيض، والأرانبَ، والكُوخَ، والغِـزلانَ، والنَّـهرَ، والشَّمسَ الـمُشرقة في مشهدٍ طبيعـيٍّ ساحرٍ جَـسَّـدَتْـهُ الفنّانةُ لجينة بكُلِّ براعةٍ، وهي الخبيرةُ بالرَّسم للأطفال، ومِـن رُوّادِ مجلّة أسامة الأوائل، فقد قدّمتْ إليها لوحاتٍ كثيرةً لا تزالُ مُـرتَسِمَـةً في ذاكرةِ الأجيال.
باسمي وباسمِـكم أُوجِّهُ تـحيّةَ مَـحـبّةٍ وتقديرٍ إلى الفنّانة لجينة الأصيل، وأدعُوها إلى أنْ تبقى ترفدُ مجلّةَ أسامة بلوحاتِـها الطِّفليّةِ الـرَّائعة.
قحطـــان بيــرقـــدار