مجلة شامة- العدد 160- نيسان 2024م

بدَأت الحكايةُ بحفنةٍ من البذور،
زرَعها جدّي في كفّيَّ قائلاً: هذا كنزٌ ثمينٌ جدّاً، فاعتنِ به.
لم أجِدْ في الحفنةِ ذهباً ولا فضّة.
إنّها بذورٌ صغيرة جدّاً، وعلى الرغم
من ذلك، نفّذتُ وصيّةَ جدّي،
وزرعتُ البذورَ في التربة، وهمستُ:
يا أرضي! خبّأتُ فيكِ كنزاً ثميناً، فاعتني به.  
مرّت الأيّامُ، وأنا أتفقّدُ كنزيَ العجيب. أسقيه الماءَ العذب، وأقلّبُ التربةَ حوله، وأراقبُه، وفي كلّ يوم كنتُ ألحظُ شعاعاً أخضرَ يشعُّ من التربة.
مرّت الأيّامُ مُجدّداً، ورأيتُ الشتلةَ،
ثمّ الأزهارَ، ثمّ الثّمار.
يا لها من لحظةٍ مُدهشة!  
يومَ أمس، نظرَ جدّي إليّ، وقال:
أنتَ كنزٌ ثمين، وفي قلبِكَ بذورٌ قويّة، فاعتنِ بها جيّداً!
نظرتُ إلى قلبي، ولم أرَ شيئاً،
لكنّني عرفتُ أنّ في الكنوز قُدرةً سحريّة، وكثيراً ما تكونُ خفيّة.

أريج بوادقجي

لقراءة العدد كاملاً يمكنكم الضغط على الرابط أدناه:

مجلة شامة- العدد 160- 2024م