يميناً يساراً، تأخذُني أمواجُ البحر، مع صديقي الحوت الأزرق. نبحرُ في أمان معاً. نسبحُ ونسبح، وفي عالم الحكايات نغرق.
ماذا أخبركم عن رحلتي الصيفيّة هذه؟ كم أمضيتُ أوقاتاً سعيدة مع الأمير الصغير! كم سافرتُ إلى أماكنَ بعيدة
مع السندباد وأصدقائه التُّجّار، تعرّفتُ في أثنائها كثيراً من الأسرار! غُصتُ في أعماق البحار، ورأيتُ بأمّ عيني الأسماك واللآلئ والمحار.
أتُصدّقون؟! لقد طِرنا، وحلّقنا بين الكواكب والنجوم والأقمار، تحتَ الحَرّ والثلوج والأمطار، وعُدنا سريعاً إلى أرضِنا، إلى ديارنا، لنروي أجملَ القصص، ونكتب أعذبَ الأشعار.
يميناً يساراً، تأخذُني الحروفُ والأفكار، أتصدّقون؟!
كلّ ما حدثَ معي، حدثَ، وأنا جالسةٌ هُنا، في مكاني!
لا، لا، لن أخبركم مزيداً من الأسرار، بل افتحوا كتاباً، واغرقوا، لتعرفوا كلّ ما حدَثَ معي، وصار…
أريج بوادقجي
اضغط على الرابط أدناه لقراءة العدد كاملاً: