تأليف: د. سامي مرعي.
يعدّ جند دمشق من أكبر أجناد الشام، وكان يمتد وفق المصادر الجغرافية من البحر المتوسط غرباً ودومة الجندل شمالي شبه الجزيرة العربية شرقاً، ومن جُندَي حمص وقنسرين شمالاً إلى جُندي الأردن وفلسطين والبحر الأحمر جنوباً. وكان هذا الجند يضم عاصمة الدولة الأموية، وشهد تغيّرات بالغة الأهمية عقب قيام الدولة العباسية، وكان تابعاً لها أولاً، ثم تبع الدولة الطولونية والإخشيدية والحمدانية التي كانت تدور في فلك السياسة العباسية، وتدين لها بالولاء.
يحاول هذا الكتاب أن يرصد أوضاع جند دمشق من سقوط الخلافة الأموية 132 هـ حتى نهاية الدولة الإخشيدية 359 هـ مُلقياً الضوء على الحياة السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والدينية التي تُؤلّف الصورة الحقيقية للمجتمع آنذاك.
اضغط على الرابط أدناه لقراءة الكتاب كاملاً: