صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
المجموعة القصصية (شال لدالية)، تأليف: خليل منور البيطار.
تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
ما الأدب إذا لم يكن استجابة لدواعي التعاسة كما وصفه جورج سيمنون؟ وأراه فسحة لإضاءة شمعة في عتمات المغبونين والمهمشين، ومحاولة للاندماج بعوالم المفقرين بأحزمة البؤس في الضواحي والأحياء الشعبية المفقرة.
وهذه القصص في المجموعة مزيج من تجريب مدروس، وواقعية ناقدة متجددة، وتوسيع لضفافها.
وهي نصوص تلتمس مظاهر الجمال في أنفاق البؤس المتطاول، وتصور جوانب من الصراع الذي يشتد أواره حيناً، ثم يهدأ، ليضطرم من جديد، ويكتوي بناره الضعفاء والضحايا، وهذا شبيه بالغوص إلى الأعماق لجمع اللؤلؤ.
وهي محاولة لفتح نوافذ للرؤية المدققة في حياة تصفعنا بتغيّراتها المتسارعة، وقد تعيد للقراءة جدواها ومتعتها، وترسل بارقة أمل لإمكان بناء وطن يستطيع أن يستعيد توازنه وينهض، ويواجه الأخطار المحدقة به بصبر وحكمة.
المجموعة القصصية (شال لدالية)، تأليف: خليل منور البيطار، تقع في 80 صفحة من القطع المتوسط، صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022.