صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
رواية (جثتان لميت)، تأليف: د. محمد أحمد معلّا.
تصميم الغلاف: عُلا حسام الدين.
أجاب بكثير من تواضع: أريد حبك، لأني أحبك، أريد أن تنظري إلي بالقلب والعقل، لم لا؟ فأنا رجل محترم ناجح في كل شيء، ولا أعرف غير الصدق قولاً وفعلاً، أما عن كرامتك وشرفك فإني والله أُجلّك وأضعك في المرتبة الأسمى من نفسي.
وجاء جده، إلى جانبه، وقال مخافتاً بغيظ شديد: ألا ترى ذاك الشاب لا يزال يمسك بيدها؟ اعترف أنك أسأت التصرف، انهض واذهب وخذ يدها.
أجاب دون حيطة بل متقصداً أن تسمع: وحسناً يفعلان، إني أباركهما، فهما لائقان لبعضهما تماماً.
جدي أرجوك لا تفسد عليّ أسعد لحظات عمري.
– لكن أتضيّع فرصتك أيها الغبي؟ جئت بك من أجل أن تراها، لا أنا مفتوق وليس بي أي مرض، جئت بك من أجلها فحسب. ألا تراها؟ إنها كنز، كنز حقيقي، أنت أولى بها منه، إنها ابنة أختي.
رواية (جثتان لميت)، تأليف: د. محمد أحمد معلّا، تقع في 360 صفحة من القطع المتوسط، صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *