صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
وضمن سلسلة “مدوّنة الحرب” رواية (ساحة مريم)، تأليف: أنيسة عبود.
تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
حوّلتنا الحرب إلى (حكواتية)
الحكاية لا تنتهي… وكلما انتهت نضيف لها اسماً جديداً ووجعاً مريعاً، حتى تستمر كرة الأيام بالدوران… نحذف منها، نستبدلها، لكن الوجع هو الوجع طالما نحن باقون في الحكاية.
والحكاية تقول: إن حسن أحب فتاة مسيحية اسمها شام، وكانا سيخلّفان ولداً مسلماً ومسيحياً معاً… وتقول الحكاية… و…
ظلان نحن… واحد في الرمل وواحد في الماء… اثنان نحن واحد شبع موتاً، وآخر يبحث عن الموت.
كيف أجمع الظلين معاً؟ لألاقي ذاك الفتى الذي اغتسل بأنين العاصي، وتوضأ بأبجدية أوغاريت، لبس قميص الياسمين الدمشقي، ورشّ براري اللاذقية على شعره.
فمزّقته التسميات والهويات الدامية والمياه المالحة، وقوارب البحر التي بدأت تكتب تاريخاً جديداً دون أرجوان أجدادي الفينيقيين الخالدين.
رواية (ساحة مريم)، تأليف: أنيسة عبود، تقع في 479 صفحة من القطع الكبير، صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *