تاريخ العمارة في سورية القديمة منذ نشوئها حتى نهاية الألف الثاني قبل الميلاد

صدر حديثاً عن وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار والمتاحف، بالتعاون مع مركز الباسل للبحث العلمي كتاب (تاريخ العمارة في سورية القديمة منذ نشوئها حتى نهاية الألف الثاني قبل الميلاد)، تأليف: د. عُلا المهدي التونسي.
تركت لنا الممالك السورية القديمة نصوصاً كتابية، سمحت لنا بالتعرّف على الكثير من الملامح الحضارية السورية. ولكن يبقى للعمارة دور بارز في توضيح خصائص تلك الحضارة الاستثنائية. فقد نشأت خلال العصور التاريخية الباكرة ملامح وتقاليد حضارية يبرزها تخطيط المدن المنتظم وتطور العمران بشكل عام، وتنوّع أشكاله. ونشوء طرز معمارية متنوعة، وخاصة بها، ميّزت تحصينات المدن فيها، والأبنية السكنية. كما كانت هناك تقاليد معمارية خاصة بُنيت وفقها القصور السورية والأبنية الدينية والإدارية. وهو الأمر الذي يؤكد على الدور الحضاري الكبير الذي مارسته سورية على الرغم من افتقارها لسلطات عسكرية قوية (إمبراطوريات) شأن الدول الكثيرة التي نشأت في بلاد ما بين النهرين (كالدولة الأكادية والآشورية والبابلية)، أو في بلاد الأناضول (الدولة الحثية)، أو في مصر الفرعونية.
كتاب (تاريخ العمارة في سورية القديمة منذ نشوئها حتى نهاية الألف الثاني قبل الميلاد)، تأليف: د. عُلا المهدي التونسي.، يقع في 254 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن المديرية العامة للآثار والمتاحف، بالتعاون مع مركز الباسل للبحث العلمي عام 2022.