صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
وضمن “المشروع الوطني للترجمة”، كتاب (مدخل إلى مجاورات الأدب)، تأليف: دانيال كوينياس، ترجمة: د. وائل بركات.
تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
ربما لم يكن يخطر في بال القارئ العربي أن روايات أرسين لوبين وألكسندر دوماس وأجاثا كريستي وغيرهم، وأن حكايات المغامرات والألغاز والروايات البوليسية والعاطفية والقصص المصورة والمسلسلة وما شابهها التي طالعها وانهمك بإنجاز قراءتها بالسرعة القصوى أيام المدرسة – وربما بعدها أيضاً – لا تدخل في نطاق الأدب الرسمي المعترف به. ولم يكن يُفكَر أصلاً حينئذ في تصنيفها تحت عنوان محدد.
في الآداب الغربية هناك تمييز واضح بين الأدب وبين هذه الأعمال التي اصطلحوا على إدراجها فيما سموه Paralittérature واجتهد المترجم في ترجمتها بـ “مجاورات الأدب” لأنها تختلف عنه، رغم تداخلها معه في مناح كثيرة.
وإذا كان الأول يفخر بقيمته التي أنجزها منذ القدم، ويعتزّ باعتراف رسمي ناله من الطبقة المثقفة، فإن رديفه ما يزال يبحث عن اعتراف به معززاً سعيه بجمهور عريض من القرّاء في الطبقات الاجتماعية الشعبية.
كتاب (مدخل إلى مجاورات الأدب)، تأليف: دانيال كوينياس، ترجمة: د. وائل بركات، يقع في 240 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2021.
(1) Comment