أصدقائي! سأحدِّثُكم اليومَ عن سُؤالٍ سحريّ، خصوصاً إذا كنّا نقولُهُ بصدق.
قد تتساءلُون: وما هذا السؤالُ السحريّ؟
سأخبرُكم. ذاتَ يوم، لمّا كنتُ في مثل عمركم، كُسِرَتْ ذراعي، وكنتُ أبكي من شدّة الألم،
إلى أن قُرِعَ جرسُ المنزل فجأةً، ولمّا فتحنا البابَ، ورأيتُ أصدقائي، نبضَ قلبي من شدّة الفرح.
كانوا مُحمَّلينَ بالمحبّة والابتسامات، ويسألونَني مُتلهّفين:
كيفَ حالُك؟ هل أنتِ بخير؟ هل تحتاجينَ إلى شيء؟
لن تتخيّلُوا أثرَ هذا السؤال، وكيفَ استطاعَ
أن يُحوّلَ حُزنيَ فرَحاً، وألمي ابتسامةً.
كانَ هذا السؤالُ بساطاً سحريّاً طارَ، وعبرَ الزّمنَ معي، إلى أن تعافيتُ، ووصلتُ إلى مرحلة الشّفاء.
والآن، ما رأيكم في أن تنظرُوا حولكم، وتُوجِّهُوا السُّؤالَ السحريَّ إلى من هو في حاجةٍ إليه:
كيفَ حالُك؟ هل أنتَ بخير؟ هل تحتاجُ إلى شيء؟ وأخبرُوني بالنتيجة.
أريج بوادقجي
لقراءة العدد كاملاً، يمكنكم الضغط على الرابط أدناه:
مجلة شامة- 156- كانون الأول 2023م