أصدقائي!
يَهطِلُ المطرُ على مدينتنا. يهطلُ غزيراً على البيوتِ والأشجار والشّوارع كلِّها، فيُعلّمُنا العدالةَ، ويُعلّمُنا الكرَم.
يهطلُ المطرُ قويّاً نقيّاً، فيغسِلُ الشّوارعَ والمباني الرماديّة،
بل يغسلُ رُؤوسَنا وقلوبَنا الثقيلةَ، لتغدُوَ لطيفةً صافية.
يهطلُ المطرُ رَؤُوفاً مُحبّاً،
فيروي الأرضَ العَطْشى والأشجارَ والأطفالَ، ويروي القُلوبَ المُحِبّة.
أريج بوادقجي
اضغط على الرابط أدناه لقراءة العدد كاملاً: