تأليف: د. ميساء زهير ناجي.
تميز الأدب الشعبي بالتغير الذي وصل أحياناً إلى حد التحولات الجذرية الواضحة، وعلى الرغم من أن الكثير من أعماله قد تراجعت شعبيتها وتضاءلت أهميتها مع الزمن حتى اندثر بعضها تماماً، فقد وجدت بعض الأعمال الشعبية الأخرى مكانها المميز ضمن بقية الفنون الأدبية، وأثّرت في عدد كبير من كتّاب أعمال مشاهير منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، ومنها المجموعات القصصية الست موضوع هذا الكتاب. ويؤكد تاريخ تطور الآداب العالمية أن الكثير من الكتّاب المتألقين قد ذهبوا مباشرة إلى الأدب الشعبي لإغناء موادهم الأدبية، واستعاروا حبكات وشخصيات وزخارف من أعمال شعبية عريقة. في دراسة الأدب الشعبي ، يركز الفلكلوريون في الغالب على النوع والبنية والمحتوى وأسلوب السرد، في حين يهتم علماء الأنثروبولوجيا بإبراز دوره المهم في إدراك مكونات الثقافات المختلفة وفهم خصائصها المميزة. يتناول هذا الكتاب ست مجموعات قصصية خالدة، من الحكايات الخيالية والخرافية، وعلى الرغم من أنه لا يقدم دراسة منهجية عنها، لكنه يورد الكثير من المعلومات المثيرة للاهتمام حول جذورها التاريخية ومسيرتها الفنية، وتأثيرها العميق في الكثير من الفنون الأدبية الشرقية والغربية.
اضغط على الرابط أدناه لقراءة الكتاب كاملاً: