تأليف: يونس محمود يونس.
أخيراً وقفا أمام البحر، وأخذ الموج الغاضب يلطمهما بذؤاباته العالية على وجهيهما ليسقط بعد ذلك على الرصيف كيفما اتفق. فقد كان البحر غاضباً جداً، والأمواج تشرئب وتجري في سباق محموم لتتكسر على الشاطئ، والسماء كانت غاضبة هي الأخرى… إذ كانت ملبدة بالغيوم الماطرة، والمطر يسقط مدراراً…
اضغط على الرابط أدناه لقراءة المجموعة كاملة: