تأليف: جويل كوتكين.
ترجمة: الدكتور نايف الياسين.
يجادل هذا الكتاب بأن الاتجاهات الاقتصادية والسياسية الراهنة تؤدي إلى ظهور شكل جديد من الإقطاع، حيث تسيطر نخبة محدودة العدد على معظم الثروة والسلطة، بينما يتضاءل ما تبقى من المجتمع إلى طبقة دنيا تابعة لا تتمتع بأي درجة من السلطة.
ويحدد المؤلف العوامل المختلفة التي تسهم في تكوين هذه الاتجاهات، بما فيها تركّز الثروة والسلطة في أيدي أقطاب الأوليغاركية التكنولوجية، وتراجع إمكانية الارتقاء الاجتماعي، وتآكل المؤسسات الديمقراطية، وتنامي النزعة الاستبدادية.
يقدم الكتاب توصيات بشأن تفادي هذا المستقبل الديستوبي، مثل تشجيع المحلية واللامركزية، وتعزيز قوة الطبقة الوسطى، وترسيخ درجة أكبر من المنافسة الاقتصادية والسياسية. ويحذر من التبعات المحتملة للاتجاهات الاقتصادية والسياسية الراهنة، ويحث القرّاء على المبادرة إلى القيام بكل فعل ممكن لمنع ظهور نظام إقطاعي جديد.
اضغط على الرابط أدناه لقراءة الكتاب كاملاً: