تأليف: أناتولي بريستافِكن.
ترجمة: د. نزار عيسى.
لم يأت اسم الرواية من فراغ. «سحابة ذهبية أمضت ليلةً»، هو البيت الأول لقصيدة مشهورة للشاعر ميخائيل ليرمنتوف. حمل الكاتب روح القصيدة ونثرها على كامل الرواية. نسج خيوطها، وطرَّزها بكل عناية لتخفق مع أحداثها قلوب القراء. تتحدث الرواية عن توءمين يُنقلان إلى القوقاز مع بضع مئات من المشردين، ليحلّوا محل الشيشان الذين رُحِّلوا من هناك: «كانت روسيا كلها تتحرك، كلها تسافر وتنتقل، وكنا نحن ضمن دفق تيارها، تياراً من الأجساد، تياراً من أبنائها».
والكاتب كان ضمن هذا التيار، ضمن من نُقلوا إلى القوقاز، عاش الفقر والتشرد، وعاش الحرب. شكلت ذكريات حياته أساس روايته هذه، واستخدم فيها الأسماء الحقيقية لمن رافقوه في تلك الرحلة، عله يعثر على أي منهم.لا أريد أن أخيب أمل القراء بنهاية سعيدة للرواية، لكنها الحقيقة، للبعض على الأقل.
اضغط على الرابط أدناه لقراءة الرواية كاملة: