لم يبدأ الأمر معك… كيف شكّلت الصدمات الأسرية الموروثة شخصياتنا وكيفية وضع حدّ للدوامة

صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
وضمن “المشروع الوطني للترجمة” كتاب (لم يبدأ الأمر معك… كيف شكّلت الصدمات الأسرية الموروثة شخصياتنا وكيفية وضع حدّ للدوامة)، تأليف: مارك وولين، ترجمة: رنيم محمود يوسف.
تُخبرنا أحدثُ الأبحاث العلميَّة، التي تتصدَّر العناوين الرئيسة الآن، أنَّ آثارَ الصدمة يمكن أن تنتقل من جيلٍ إلى الجيل الذي يليه. إنَّ هذا «الميراث» هو ما يُعرف بأنَّه الصدمـة الأُسريَّة الموروثة. وتشيرُ الأدلَّةُ التي ظهرت مؤخَّراً إلى أنَّها ظاهرة حقيقيَّةٌ للغاية، إذ إنَّ الألمَ لا يتحلَّلُ دائماً من تلقاء نفسه أو يتلاشى مع مرور الوقت. حتَّى في حال توفّي الشخص الذي عانى الصدمة الأصليَّة، حتى لو غابت قصته، أو قصتها، وغُمرت في سنوات من الصمت، إلَّا أنَّ من الممكن أن تعيش أجزاء من التجربة الحياتيَّة، والذاكرة، والإحساس الجسديِّ، كما لو كانت تتواصل من الماضي من أجل العثور على حلٍّ في أذهان وأجسام أولئك الذين يعيشون في الوقت الحاضر.
كتاب (لم يبدأ الأمر معك… كيف شكّلت الصدمات الأسرية الموروثة شخصياتنا وكيفية وضع حد للدوامة)، تأليف: مارك وولين، ترجمة: رنيم محمود يوسف. صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2024.
يتوافر هذا الكتاب بحسم 50% في نقاط البيع في المراكز الثقافية كافة، أو يمكن طلبه بالتواصل مع مديرية المعارض والتسويق في الهيئة عبر الرقم التالي: 0113328982.