تأليف: دبليو تيكومسيه فيتش.

ترجمة: د. هنادي موصللي.

إنَّ اللغة هي التي تجعلنا بشراً أكثر من أي شيء آخر. ويبدو أنه لا يوجد نظام تواصلي ذو قدرة مكافئة لنظام اللغة في مكان آخر من المملكة الحيوانية. إن أي طفل عادي سيتعلم لغة ما استناداً إلى بيانات متفرقة إلى حد ما موجودة في العالم المحيط به، في حين لن يتعلّمها الشمبانزي الأكثر ذكاءً، الذي يمكن أن يتعرّض للبيئة نفسها. لمَ لا؟ كيف تطورت اللغة في جنسنا البشري ولماذا لم تتطور في الأجناس الأخرى؟ منذ بزوغ نظرية التطور الداروينية، أفْضى كثير من التساؤلات حول أصل اللغة إلى ظهور أدبيَّات علمية تطورت بسرعة، وغطّت كثيراً من التخصصات التي استهدف معظمها جمهوراً متخصصاً من القرّاء. إن تنوع وجهات النظر ــ بدءاً من علم اللغة ومروراً بعلم الإنسان وعلم الكلام وعلم الوراثة وعلم الأعصاب وعلم الأحياء التطوري ــ قد يكون باعثاً للحيرة. ومن خلال تغطيته موضوعات متنوعة رائعة، بدءاً من كاسبر هاوزر إلى سمارت هانز، يقدّم الكتاب دليلاً واضحاً ومفهوماً لتلك الأدبيَّات الضخمة، ويجمع بين أهم رؤاها لاستكشاف أحد أكبر الألغاز التي لم تُحَل في تاريخ البشرية.

 

اضغط على الرابط أدناه لقراءة الكتاب كاملاً:

كتاب (نشوء اللغة). pdf