أنا طفلٌ صغير، لكنّني قديمٌ هُنا في بلادي. قديمٌ منذُ ميلادِ أجدادي.
قديمٌ مثل شمسِ الشّرق، ومثل وميضِ البرق، فأنا الذي سبقتُ الرعدَ والأمطارَ
إلى التلال والوادي.
أنا طفلٌ، لكنّني في الحقيقة شجرةٌ، جُذوري صلبة في الأرضِ مثلي، وأغصاني حُرّة مُنطلِقة.
أنا لستُ إلا شجرة زيتون خضراء، في الربيعِ والصيفِ والخريف والشتاء، خضراء، حتّى لو قطَّعُوني، وأحرَقُوني، فهذه جُذوري ضاربةٌ في الأرض، وبراعِمي ستبقى مُنبثقة.
أريج بوادقجي
اضغط على الرابط أدناه لقراءة العدد كاملاً: