يهطلُ المطرُ، فيسري ماءً عذباً في عروق الطبيعة، لتنتعشَ الأشجارُ، وتتفتّقَ أوراقُها الخُضرُ فرحاً. ستتألّق الأزهار، لنحظى بأطيبِ الثمار وأنقاها. حين تتسرّب الأنهارُ العذبةُ إلى شوارع المدينة، ستأخذُ حاراتُنا وبيوتُنا نفَساً عميقاً ونقيّاً، نفساً معطّراً بالياسمين والبرتقال، لتصبحَ مدينتُنا أجملَ من مُدن الخيال. أمّا أنا، فلمّا ارتويتُ من ماء وطني العذب انتعشتُ، وتسرّبت العذوبةُ إلى خلايا جسمي، وإلى كلماتي وأفكاري، فعرفتُ سرَّ الحياة.
أريج بوادقجي
اضغط على الرابط أدناه لقراءة العدد كاملاً: