غرفتي صغيرةٌ وضيّقة، والأطفالُ الذين هم في الظلام
مثلي كُثُر، لكنّني لم أحزنْ، ولم أسأل لمَ؟ أو لماذا؟
بل أمسكتُ قلماً وورقة، وبدأتُ أكتبُ، وأرسمُ، وأفكّرُ،
وأسألُ نفسي: متى؟ وكيف؟
أنا طفلٌ يحبُّ الألوانَ، فكيفَ سأُلوّنُ الجُدرانَ الباهتة؟
هل سأتعلّم الرسم؟ هل سأتعلّم تقنيات الدهان؟ ياه! كيف؟ هل أنا مشروعُ فنّان؟
لِمَ لا؟ بل أحلمُ بمدينة مُلوّنة، لا تسكنُها الأدخنة،
وجمالها يُضاهي كُلَّ الأمكنة، بل تفوحُ منها نكهاتُ الحياة: ياسمين وليمون وبرتقال وهواء نقيّ مثل نسمات الجبال.
يا تُرى! هل ما أفكّرُ فيه مُحال أو ضربٌ من ضروب الخيال؟!
متى؟ وكيف؟! اكتملتْ لوحتي، لا أعرف. ما أجملها!
رُبمّا لمّا انهالتْ أسئلتي: كيف؟ متى؟ أين؟
ومن معي؟! رُبما لمّا بدأتُ أفكّر وأنفّذ.
يا أطفالَ شامة! ما رأيكم في أفكاري ولوحتي؟
وهل أنتم مُستعدُّونَ لنتشارك
الأحلامَ والأسئلة؟!
هيّا بنا نُخطّط لنُوجّه البوصلة!
أريج بوادقجي
اضغط على الرابط أدناه لقراءة العدد كاملاً: