تأليف: ضحى عبيد.
“سلامة عبيد” شاعرٌ ومؤرخٌ وروائي ومترجم، ومهتم كذلك بالفنون والآثار والبيئة والمسرح. سافر إلى الصين لتدريس اللغة العربية. وفي كلية اللغات الشرقية في بكين، كان له دورٌ كبيرٌ في إنشاء قسم اللغة العربية، وقد درّب كادره التدريسي، ووضع عدداً من الكتب الجامعية للقسم، وألّف القاموس الصيني – العربي الكبير، وهو الأول من نوعه في العالم. وثّق أحداث الثورة السورية الكبرى في كتاب يُعدّ مرجعاً تاريخياً مهماً، كما وثّق الأمثال الشعبية، وهو صاحب رواية “أبو صابر” الرائعة، وديوان “لهيب وطيب”، وديوان “الله والغريب”. كان مُحدّثاً لبقاً، متقناً اللغتين الإنكليزية والفرنسية، وكان شخصاً محبوباً يحترمه الجميع.