لأحتفي بالحزنِ رقصتُ

تأليف: مازن صلاح الخطيب.

من لم يشمّ عطر التربة البكر غبّ مطرٍ خفيف. من لم تثمل خلاياه برائحتها المسكرة، تفيض من أفواف الزهر، وانتباهة الينبوع حدّ الشهقة!

تلك هي قصيدة “مازن” عذراء تباهي بعريها الوافر أمام الملأ.

قصيدة يفوح أريجها في المخيلة قبل انبثاقه في الكلام.

حتى لتخال الحرف يرقص من نشوته على إيقاع رماده الأخضر.

لم تلوّثها الصنعة، أو ألاعيب اللغة وبهلوانياتها.

ظلت فطريّة، يانعة، طرية، تحتفي بالإنسان والجمال في كل الأزمنة والأمكنة.

ما إن ترى سراباً يلوح في الأفق، حتى تنزع خلخالها وتثب إليه.

 

المجموعة الشعرية (لأحتفي بالحزنِ رقصتُ) pdf.

(2) Comments

  • لبيب قاسم 22/05/2021 @ 4:57 م

    لا احد يستطيع تجاوز عتباتك الكبرى دائما اقف متلذذا بالنص الذي تبدعه هاتيك المخيلة التي تملك.. مبروك ابو الورد الحبيب

  • أيهم ملحم 08/09/2021 @ 3:30 م

    في كلمات مازن .. نشعر برائحة التراب بعد مطر خفيف .. دائما نشم هذا العطر الطبيعي .. عطر مداعبة السماء للأرض ك بروفا لرقصة الحياة ..
    انها صرخة الوجود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *