أصدقائي!
مع بداية فصل الربيع وإشراقة الشمس، أحاول الخروجَ إلى الطبيعة. أمشي بين الأعشاب الخُضْر، وأتنفّس هواءً نقيّاً. أتعلّم من الطبيعة كيف أجدّد أفكاري وألواني. أتعلّم معنى الإبداع الحقيقي
أغوصُ في أعماق الغابات. أسمعُ أصواتَ الحيوانات والنباتات، أصغي إلى عالمها، وإلى كثير من أسرارها المدهشة، فأتعلّم، وأفهم أكثر، وأعودُ مسرعةً لأخبركم بقصصها الساحرة.
الطبيعة في كلّ عام، يا أصدقائي، تتلوّن لترسل إليكم رسائل، فالورد الأحمر لأنّها تُحبّكم، والأزهار الوردية لأنّ للحُلم بقيّة، وتلك الفراشة الصفراء بشارة للنور والصفاء، أمّا حينَ تُصابُ بالصُّفرةِ والاكتئاب، فلا بدّ من وجودِ رسائل مخفيّة.
والآن، بعدَ أن نقلتُ إليكم بعضَ رسائلها، ما رأيكم في أن تزوروها بأنفسكم، لتفهموا من ألوانها ما تريد
أريج بوادقجي
لقراءة العدد كاملاً، يمكنكم الضغط على الرابط أدناه: