معاً نـحـمـي بيئتَـنا
أصدقائي الأحِبّة! لا شكَّ في أنّنا نهتـمُّ بنظافتنا كلَّ يوم، ففي النظافة صحّةٌ للجسم وللرُّوح وللعقل، لذلكَ نُـعنَـى بنظافة أجسامنا وثيابنا ونظافة الأمكنة التي نكونُ فيها: بيوتنا، مدارسنا، ساحاتنا، شوارعنا، أزقّتنا.
إنّ نظافةَ البيئة من حولنا هدفٌ كبيرٌ ومُـهـمّ نعملُ على تحقيقه دائماً، فنتعاونُ معاً على حماية البيئة وصيانتها في النّـهر وفي الغابات وفي الحقول والبساتين وفي البحار أيضاً، إذ نحرصُ على ألّا تكونَ مُـلوَّثة، ونسعى إلى حمايتها من أيِّ أضرار، وهذا سينعكسُ علينا وعلى صحّتنا إيجاباً، إذ إنّ كلَّ الخيرات التي نستفيدُ منها ونعيشُ عليها مُـنتشرةً في البيئة من حولنا.
نعم، يا أصدقائي! إسهامُـنا في حماية البيئة في وطننا واهتمامُـنا الدائم بنظافتنا يَـدُلّانِ على رُقِــيٍّ وحضارة، فلنحرصْ دائماً على أن نتّبعَ سُلوكاً صحّـيّاً سليماً في أيِّ مكانٍ نكونُ فيه.
قحطان بيرقدار
اضغط على الرابط أدناه لقراءة العدد كاملاً: