الـمحـبّةُ هـيَ الطَّريق…
أحبّـتي الأطفال! عالـمُـكم بريءٌ ومُـمتلئٌ بالصُّـوَر الجميلة. تُـحلِّـقُونَ في خيالكم اللطيف نحوَ ما تُـحـبُّونَ وما يجعلُـكم فرحين. ليست الشوكولاته والسكاكر والحلوى هي كلّ ما تُـحـبُّون، ولستُـم تطمحونَ إلى أن تبنُوا عالـمـاً شهـيّاً منها فحسب، بل ثـمّـةَ أشياءُ كثيرةٌ تُـحـبُّونَـها، وترجُونَ تحقيقَـها. تُـحـبُّونَ مثلاً أن تزرعُوا السعادةَ في أيِّ مكان تَـحلُّونَ فيه. تُـحـبُّونَ من يُشعِرُكم بالسعادة أيضاً، ومن يستمعُ إليكم، ويفهـمُـكم، ويرسمُ لكم عالـمـاً من البهجة والـمرح. تُـحـبُّونَ أن تكونوا مُـتفوّقين في دراستكم وناجحينَ دائماً. تُـحـبُّونَ أن يكونَ لكم أصدقاء تتعاوَنُونَ معهم، وتلعبون، وتَـمضُونَ معاً نحوَ مستقبل مُشرق بهـيّ. تُـحـبُّونَ وطنَـكم، وترجُونَ لـهُ الازدهارَ والأمان. تُـحـبُّونَ وتُـحـبُّون… فالـمحبّةُ هي الطريقُ الذي يُوصِلُـكم إلى ما فيهِ الـخير والـجمال. لقد حاولتْ لوحةُ غلاف هذا العدد من مجلّة أسامة أن تُعبِّـرَ لكم عن تلك الأفكار، وأنا واثقٌ بأنّـها ستَصِلُـكم، وأنتُـم تتأمّـلُونَ تفاصيلَ الغلاف.
قحطـــــــان بيـــــرقـــدار
اضغط على الرابط أدناه لقراءة العدد كاملاً: