مجلة شامة – العدد 162 – 2024م

في آخر سباق جرى في الغابة، كانت النتيجة مفاجئة للجميع! لقد فازت السلحفاة على الأرنب، وسبقته، لكن كيف حدث ذلك؟!
سألتُ السلحفاةَ الفائزة، وأخبرتني: منذ
أن كنتُ صغيرة، كانت حيوانات الغابة كلها تناديني بالسلحفاة البطيئة، حتى حسبتُ أنّ كلمة (البطيئة) جزءٌ من اسمي.
وبعد أن سألت عن اسمي الحقيقي، اكتشفتُ
أن كلمة بطيئة مجرد صفة. نظرتُ إلى نفسي في المرآة، وقررت أن أصفَ نفسي بالذكية. نعم، أنا السلحفاة الذكية، وأستطيعُ إيجاد حلول لمشكلاتي.
شاركت، وشاركتُ في كل سباق، وإن لم أفز،
إلى أن وجدت حلّاً لمشكلتي، وفزتُ أخيراً.
أصدقائي، في هذه القصة القصيرة رسائل كثيرة، تأملوها، واكتشفوها بأنفسكم، لكن قبل ذلك كله، لا تلتفتوا حولكم، بل قفوا أمام المرآة، وانظروا
إلى أنفسكم جيداً، واختاروا صفةً جميلة تناسبكم.

أريج بوادقجي

لقراءة العدد يمكنكم الضغط على الرابط أدناه: