على شاطئ البحر الذهبيّ، استلقتْ ليلى فوق الرمل الناعم، وراحتْ تنظرُ إلى الأفق البعيد.
كانت أمواجُ البحر تهمسُ لها بأسراره،
فسمعَتْ قصصاً عن الأسماك والحيتان والدلافين، وسمعتْ كثيراً عن مُعاناتها من التلوُّث وكثرة الصيّادين.
مرّت نسماتٌ لطيفة، فأغمضَتْ ليلى عينيها،
وتخيّلتْ نفسَها طائراً يُحلّقُ فوقَ الجبال والتلال.
هناك، سمعَتْ نداءً حزيناً:
يا ليلى! أريدُ أن أعودَ خضراء. هل هذا مُحال؟
فتحتْ ليلى عينيها، والرمالُ بينَ يديها،
وفكّرت: كيفَ ستعودُ هذه الرمالُ ذهبيّة؟
كيف ستُصبحُ المياهُ نقيّة؟ كيف سنزرعُ الجبالَ والتلال؟
نهضَتْ ليلى، وراحت تُنظّفُ المكانَ حولَها،
وهي تقول: يا رمال، ويا جبال، ويا تلال!
أنا وأصدقائي سنكبرُ، ولا شيءَ مُحال.
أريج بوادقجي
لقراءة العدد يمكنكم الضغط على الرابط أدناه:
(مجلة شامة – العدد 161) pdf