الرقة- الأوابد والآثار

صدر حديثاً كتاب (الرقة- الأوابد والآثار).

تأليف: د. عمار عبد الرحمن.

شهدت محافظة الرقة نشاطاً أثرياً مكثفاً، إبَّان العقود الماضية، أسهمت فيه أهم مراكز البحث الأثري في العالم، وهو ما يعكس أهمية المواقع الأثرية التي نشأت في هذا الجزء المهم من سورية على ضفاف الفرات ورافده البليخ. لقد كان للنتائج التي توصلت إليها البعثات الأثرية في هذه المواقع أهمية كبيرة على المستوى العالمي. فقد شهدت استقرار الإنسان، وتأسيسه القرى الزراعية أول مرة في العالم، التي دجن فيها الحيوانات والنباتات البرية في تل المريبط، وتل أبو هريرة. كما كان للإنسان السوري القديم الذي عاش في هذه المنطقة كثيرٌ من الابتكارات والإبداعات الفنية، ومن أهمها صناعة الفخار في موقع تل أسود على البليخ الذي كان له نتائج مهمة جداً أسهمت في تسريع عجلة التطور البشري نحو مزيد من التقدم الحضاري. ويسجل لمواقع المحافظة أيضاً مساهمتها في نشوء مراكز مدنية هي الأولى من نوعها في العالم، وبشكل معاصر لمدن جنوب بلاد الرافدين، كما في تل حبوبة، وتل قناص، وتل حمام التركمان، وجبل عرودة.
يقدم هذا الكتاب نتائج التحريات الأثرية التي أجريت في مواقع المحافظة، علماً أن التنقيبات لم تطل إلا عدداً قليلاً من المواقع، وقد تكون المواقع التي لم تنقب، أكثر أهمية مما اكتشف حتى الآن.
تأتي أهمية الكتاب من اعتماده على المعلومات الأصيلة، المستخلصة من دراسات الآثاريين والباحثين الذين عملوا في هذه المحافظة، وعرفوا قيمة هذه الاكتشافات، ووضعوها على الخارطة العلمية العالمية. وقد عرضت بطريقة علمية واضحة ومبسطة للقارئ العادي والمتخصص.

 

يمكنكم الحصول على الكتاب عن طريق نقاط البيع في المراكز الثقافية في المحافظات السورية، أو بالتواصل مع مديرية المعارض والتسويق في الهيئة العامة السورية للكتاب عبر الرقم الآتي: 011/3329892