حكايات جولانيّة

تأليف: زكريا مقبل.

بعد دقائق أفاق أبو بسام فابتعد زحفاً عن قُبالة النافذة قليلاً، لأنه لو وقف في مكان سقوطه لرؤوه، وبعد أن زحف قليلاً وقف وأطلق العنان لساقيه حافي القدمين متجهاً صوب وادي الزيتون الذي يقع تحت دارنا، وقد أحس به الرجل الذي يحمل المسدس ويرافق المجموعة، لأنه ما يزال واقفاً أمام باب المضافة، وكان باب الدار مفتوحاً، بل هو مفتوح أصلاً دائماً، فلحق به مسرعاً مشهراً مسدسه، وهو يردد بلهجته: (وقّف عرب… وقّف عرب) بصوت عال، وابتدأت المطاردة.

 

 

 

اضغط على الرابط أدناه لقراءة المجموعة كاملة:

المجموعة القصصية (حكايات جولانيّة) pdf.