تُهدينا السماءُ المطرَ، وتهدينا النجومُ الألقَ، أمّا الأشجارُ فتهدينا الخُضرةَ والثمار…
هذا ما فكّرت فيه وأنا أحلّق عالياً في السّماء، أحلّق فرحاً وسعادةً، بين الشمسِ والغُيوم، بعدَ أهداني عميّ بالوناتٍ ملوّنة وجميلة.
أبهجتني الألوان، وفكّرتُ: “ماذا سأهديه الآن؟”… ضحكتي الصادقة، وقلبي المُحب، وأملاً يملأ الأكوان.
صــديقتـــكم شــــامة