
انطلقت اليوم فعاليات الندوة الوطنية للترجمة تحت عنوان “الترجمة في التقانات الحديثة”، التي دعت إليها ورعتها الهيئة العامة السورية للكتاب في المكتبة الوطنية بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب ومجمع اللغة العربية واتحاد الناشرين السوريين والمعهد العالي للترجمة.. وذلك بحضور كل من الدكتورة لونا رجب معاون وزير الثقافة لشؤون التراث والآثار، ومدير عام الهيئة العامة السورية للكتاب وائل حمزة ورئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور أحمد جاسم الحسين ومدير المكتبة الوطنية سعيد حجازي وأمين اتحاد الناشرين السوريين عاطف نموس وعميد المعهد العالي للترجمة د.نيرمين النفرة وعدد من المترجمين والباحثين والأكاديميين والطلبة..

وجاء في كلمة مدير عام الهيئة العامة السورية للكتاب التي استهل بها الندوة: تؤكد الهيئة سعيها الجاد إلى مواكبة التطور التقني الصناعي الذي صار صفة ملازمة للدول المتقدمة في العالم.. حيث وضعت الهيئة الخطط اللازمة للحصول على هذه التقنيات.. وفي هذا الإطار جاءت ندوة الترجمة لتبحث في مفاهيم التقنية التي تختصر الوقت والجهد وفي نفس الوقت تحقق التطبيق الصحيح الإنساني للترجمة..
ومن جانبه نوّه الدكتور أحمد جاسم الحسين بخطة الاتحاد الجديدة والسعي إلى ترجمة بعض الكتب من اللغة العربية إلى لغات أخرى، وأشار للتجربة الهولندية في الترجمة الآلية الفورية التي اعتمدتها بعض الجهات…
أما الأمين العام لاتحاد الناشرين عاطف نموس فرأى أن التقنيات الحديثة قواميس جديدة، وروح الترجمة الحقيقية لن تتمكن كل وسائل التكنولوجيا من الوصول إليها ولايمكن الاستغناء عن المترجم البشري..

وفي رسالة المترجمين أكدت المترجمة آلاء أبو زرار أن سورية الجديدة تتماشى مع أحدث تقنيات الترجمة المتعارف عليها عالمياً وأنها تسعى إلى مزيد من التطور وتحقيق كل ما يخدم عملية الترجمة…
شهدت الندوة حضوراً واسعاً ورافقها معرض للكتب المترجمة من إصدارات وزارة الثقافة- الهيئة العامة السورية للكتاب