نشاطات الهيئة العامة السورية للكتاب في معرض دمشق الدولي 62

شاركت الهيئة العامة السورية للكتاب في فعاليات الدورة ال62 من معرض دمشق الدولي، ضمن جناح وزارة الثقافة، على أرض مدينة المعارض في دمشق.

وقد أوضح مدير عام الهيئة العامة السورية للكتاب وائل حمزة أن هذه المشاركة تأتي خطوة حيوية لإبراز دور الهيئة في تعزيز الهوية الثقافية لسوريا الحديثة، ونشر الثقافة السورية وتطويرها، عبر فتح قنوات جديدة ومد جسور تعاون مع المؤسسات الثقافية العربية والعالمية، وهي جزء من جهود أكبر في كسر العزلة التي عانت منها البلاد، وإبراز الطاقات السورية بمنظور متجدد ومتنوع.

وكان للهيئة العامة السورية للكتاب ركنان ثقافيان، اشتمل الأول على عرض مجموعة من إصدارات الهيئة في مجالات المعرفة كافة إضافةً إلى عدد من دورياتها ومجلاتها، في حين خُصِّص الركن الثاني لنشاطات الأطفال ليكون مساحة آمنة وملهمة يلعبون فيها ويرسمون ويكتشفون وطنهم من خلال العرض التاريخي لرحلة الحضارة السورية بدءاً من أول حصان معروف مدجّن (كونجا) حتى شجرة النجوم الحمر على ظهر العقاب السوري الذي نهض من جديد، مع بعض البيوت التي تمثل مهد طائر الفينيق، يرافقها عرض الأعداد النادرة من مجلة أسامة والشخصيات المرافقة للمجلة كـ” اسامة” و” أبو حمدو”.

وقدّمت الهيئة العامة السورية للكتاب خلال هذا المعرض إصداراً خاصّاً بالأطفال حمل عنوان ” أمي الحبيبة سوريا”، وتم إهداؤه للأطفال الزائرين طوال أيام المعرض، لتعريفهم بوطنهم الأم سوريا…

كما شاركت الهيئة بأمسية شعرية في اليوم الختامي للمعرض، ألقى فيها المدير العام الأستاذ وائل حمزة قصيدتين بعنوان: معشوقة للأبد، ومقامي بأرض العز…

وشهد جناح وزارة الثقافة بأركانه بما فيها ركنا الهيئة العامة السورية للكتاب إقبالاً كبيراً، وزيارات عدد من الوفود الرسمية العربية والأجنبية، وصنّاع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو 1758523354011-1-300x225.jpg