قفي يا شامُ وُدي أن أراكِ
خذي عيني تُمرَّغ في رباكِ
خذي عمري وإنْ عمري وهاتي
بقايا الذكريات على ثراكِ
* * * *
هَبي جسدي نصيباً فيك لحداً
وَلِي روحي إذا زارتْ سماكِ
في أمسية شعرية ضمّت الشعراء زياد الشملان، ويامن عرفة، وآلاء علي… وعدداً من محبي المجالس الأدبية، اختتم معرض دمشق الدولي ٦٢ فعالياته يوم 5\9\2025م…
وفيها ألقى الشاعر وائل حمزة مدير عام الهيئة العامة السورية للكتاب قصيدتين؛ إحداهما بعنوان “معشوقة للأبد”، تغزل فيها بفتاة تيّمه حبها، ليتبين في النهاية أنها الشام، فلا أحد يستحق العشق غيرها، ومن لم يسطّر في حبها السطور؟
هي موطني والشام يحلو وجهها
من رام حبّاً فالشآم حبيب
أما القصيدة الثانية فهي “مقامي بأرض العز”، وقد حملت طابع العنفوان في مدينة الفيحاء، فهي تأبى الهزيمة وتبقى شامخة أبد الدهر…
وما ساءها ضيق الحدود مساحة
ولا غصة الأيام فيها تضيرها

