مِـنْ أسـرار السَّـعادَة
مِـمّـا يـجعلُـنا نسيرُ في درب النّـجاح والتفوُّق إحساسُنا بالتفاؤل، الذي يُـعدُّ من أجمل الأحاسيس التي ينبغي أن نُـحافظَ عليها داخلَـنا، أمّـا التشاؤم فهو يأخذُ الإنسانَ نـحوَ التقاعُس وبُـرودِ الـهـمّـة، ويُـبعِـدُهُ عن العمل والإنـجاز الـمُـثْـمِـر. في التفاؤل نستشعرُ طاقةً إيجابيّةً نستطيعُ بها أن نتـجاوزَ العقبات، ونـجدَ حُـلولاً للـمُشكلات التي تُـواجِـهُـنا، فننـجح، ونُـحقِّـق أهدافَــنا السّاميَـة.
نُـحافظُ على قُـوّة التفاؤل داخلَـنا بتعزيز ثقتنا بأنفُسنا وإيـماننا بـمقدراتنا وطاقاتنا، فلا نسمحُ لـمُشكلة ما بأنْ تُـثـبِّطَ هـمّـتَـنا، وتُـثيرَ فينا مشاعرَ الـخوف والقلق، بل نسعى باطمئنان وعزيـمة، ونحنُ مُــقبِـلُونَ على الحياة وعلى عَـيْشِـها بكُـلِّ ما أُوتينا من قُـوّة. نُعطي ونُعطي، وننشرُ الـخيرَ في كلِّ مكان بالكلمة الطيّبة والسُّلوك القويـم، لنـجدَ أنّـنا نـحظى بسعادة بالغة، وأنَّ سـرَّ هذه السّعادة الأعمق هـو تَـمسُّـكُـنا بقيـمة التفاؤل قـولاً وعـملاً.
قحطـــان بيــرقـــدار
لقراءة العدد كاملاً، يمكنكم الضغط على الرابط أدناه: