الدولة ما بعد الحديثة

صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، ضمن المشروع الوطني للترجمة، كتاب “الدولة ما بعد الحديثة”.

تأليف: جاك شوفالييه.

ترجمة: د. محمد عرب صاصيلا.

يجري كل شيء كما لو أنَّ المجتمعات المعاصرة تعرف في بداية هذا القرن الحادي والعشرين تحولاً عميقاً في مبادئها التنظيمية. ويبدو أنها دخلت في عصر جديد تشهد فيه هزات قوية، الأمر الذي يتطلب إعادة تعريف بُنيتها الاجتماعية كلّها. فالمجتمع “الحديث” الذي رُسِمَت حدوده في الغرب، قبل انتشاره على الصعيد العالمي، يتَّجه إلى إخلاء مكانه إلى مجتمع جديد يعرض، على الرغم من تجذُّره في الحداثة، خصائص مختلفة تسوِّغ وصفه بمجتمع ما بعد الحداثة.

إنَّ دخول الدولة عصر ما بعد الحداثة يعبِّر عن نفسه بوضع الصفات الجوهرية الكلاسيكية للدولة موضع تساؤل، وذلك من دون أن يكون من الممكن لهذا رسم حدود أنموذج جديد للدولة. فالدولة ما بعد الحديثة دولة لا تزال سماتها موسومة بالشك والتعقيد والغموض. ولتحليلها، من الممكن استخلاص عدد من المظاهر التي تُعَدُّ علامةً ومؤشراً ملموساً على هذا الغموض الجديد، وذلك من خلال تسليط الضوء على إعادة تشكيل أجهزة الدولة، والتحولات الملازمة لها في مفهوم القانون، التي تغطي حركة أعمق تعيد تعريف الرابطة السياسية.

لقراءة الكتاب يمكنكم الضغط على الرابط أدناه: