الحداثة الأدبية وما بعدها- الرؤية الموسَّعة وعوالم النص

صدر حديثاً، ضمن المشروع الوطني للترجمة، كتاب «الحداثة الأدبية وما بعدها- الرؤية الموسَّعة وعوالم النص».

تأليف: ريتشارد ليهان.

ترجمة: حامد العبد.

يتضَمَّن هذا الكتاب دراسة شاملة يظهر فيها مؤلفه ريتشارد ليهان لماذا تغيرت «الرؤية الأصلية»
للحداثة تغيُّراً جذريّاً بعد أن اكتسبت شهرة واسعة وكيف، وذلك من خلال دراسات نقدية حول
مجموعة واسعة من كبار الكتّاب الحداثيين والمفكرين والفنانين، وكذلك مناقشة أعمالهم، من أمثال
فيرجينيا وولف، وجيرترود ستاين، و ت. س. إليوت، ووالاس ستيفنز، وأندريه جيد، وفرانس
كافكا، وإيان فليمنغ. كما يدرس ليهان التغيرات الكبيرة التي طرأت مع انتقال السلطة النقدية من
جيل إلى آخر, إذ أدَّت الثقافة الشعبية والنظريات النقدية دوراً بارزاً في هذه التغيرات، وكذلك
البنيوية وما بعدها؛ كما أثر الاهتمام بنظريات الجندر والعرق تأثيراً كبيراً في هذه الحركة. وقد
أدت هذه التغيرات إلى خلق واقع أدبي جديد حمل معه نصوصاً جديدة.ويتعامل هذا الكتاب مع
الابتكارات الرئيسة للحداثة مثل الأسطورة والرمز والبُنية، لا بوصفها قطعاً فردية، وإنما
مساهمات مترابطة في عملية تاريخية تمثل نتاج ثلاثة أجيال من التحولات. كما يتبّع ليهان تطور
الحركة الحداثية منذ ظهورها في أواخر القرن التاسع عشر حتى نهاية تجسيدها الأخير. ولن يخفى
على قارئ هذا الكتاب أن تحليل ليهان العميق قد وفّر فهماً أكثر اكتمالاً من أي وقت مضى لهذه
الحركة الأدبية المعقّدة.

لقراءة الكتاب كاملاً، يمكنكم الضغط على الرابط أدناه: