زنـوبـيـا
أصدقائي! ستبوحُ لكم لوحةُ غلاف هذا العدد بشيء من حكاية امرأة سُوريّة عظيمة، خلّـدَها تاريخُ البطولة والإباء، كما تَـجِـدُونَ في العدد عَـينِـه قصّةً مُصوَّرة تتـحدّثُ عن مُحاربتها الظُّـلـمَ والطُّغْيان. إنّـها زنوبيا، الـملكةُ التّدمُـريّةُ السُّوريّة، التي جَـمَعَـت الـمجدَ والكبرياءَ والكرامة، وبنَـتْ جيشاً قويّـاً قادَتْـهُ بنفسها، وأرْسَـتْ دعائـمَ مملكةٍ حضاريّة مُـتراميةِ الأطراف.
كانتْ زنوبيا واسعةَ الثّـقافة، واهـتـمّتْ بالعِـلْـم، وسَعَـتْ إلى تحقيق العدالة، وعاقـبَت الـمُعتَدِين، وترفّقتْ بالـمنكوبين، وحصّنتْ تدمُـرَ، ودعّـمَتْ قلعتَـها بالأبراج والـمجانيق، وجَعلَـتْـها مملكةً عربيّةً قويّة، عاشَ سُكّانُـها في رخاء وازدهار، وأحَـبُّـوا مَـلِـكَـتَـهُـمُ الكريمةَ التي سُرعانَ ما حاربتْ سياسةَ رُوما، التي تقومُ على الـهيمنة، بكُلِّ صلابةٍ وكفاءَة، فكانَ ما كان من خُـلودٍ وعُـنفوان.
قحطــــــان بيـــــرقــــدار
لقراءة العدد كاملاً يمكنكم الضغط على الرابط أدناه: